دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوبه

دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوبه

دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوبه

كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصوم في شهر شعبان؛ فعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» متفق عليه. واللفظ لمسلم. وفي هذا دليل على أنه كان يخص شهر شعبان بالصوم أكثر من غيره.

دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوب

.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة: (اللّهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ ماي حَوُلُ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ رِضْوانَكَ وَمِنَ اليَّقِينِ ما يَهُونُ عَلَيْنا بِهِ مُصِيباتُ الدُّنْيا، اللّهُمَّ أَمْتِعْنا بِأَسْماعِنا وَأَبْصارِنا وَقُوَّتِنا ما أَحْيَيْتَنا وَاجْعَلْهُ الوارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثأْرَنا عَلى مَنْ ظَلَمَنا وَانْصُرْنا عَلى مَنْ عادانا وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنا فِي دِينِنا وَلا تَجْعَلْ الدُّنْيا أَكْبَر هَمِّنا وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنا، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لا يَرْحَمُنا بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ)



ومن الأدعية المأثورة في ليلة النصف المستجاب : سَيِّدِي، إِلَيْكَ يَلْجَأُ الهارِبُ وَمِنْكَ يَلْتَمِسُ الطَّالِبُ وَعَلى كَرَمِكَ يَعِّولُ المُسْتَقِيلُ التائبُ أَدَّبْتَ عِبادَكَ بِالتَّكَرُّمِ وَأَنْتَ أَكْرَمُ الاَكْرَمِينَ وَأَمَرْتَ بِالعَفْوِ عِبادَكَ وَأَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ، اللّهُمَّ فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ مِنْ كَرَمِكَ وَلا تُؤْيِسْنِي مِنْ سابِغِ نِعَمِكَ وَلا تُخَيِّبْنِي مِنْ جَزِيلِ قِسَمِكَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ لاَهْلِ طاعَتِكَ وَاجْعَلْنِي فِي جَنَّةٍ مِنْ شِرارِ بَرِيَّتِكَ.

رَبِّ، إِنْ لْم أَكُنْ مِنْ أَهْلِ ذلِكَ فَأَنْتَ أَهْلُ الكَرَمِ وَالعَفْوِ وَالمَغْفِرَةِ وَجُدْ عَلَيَّ بِما أَنْتَ أَهْلُهُ لا بِما أَسْتَحِقُّهُ فَقَدْ حَسُنَ ظَنِّي بِكَ وَتَحَقَّقَ رَجائِي لَكَ وَعَلِقَتْ نَفْسِي بِكَرَمِكَ فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَأَكْرَمُ الاَكْرَمِينَ.



اللّهُمَّ وَاخْصُصْنِي مِنْ كَرَمِكَ بِجَزِيلِ قسمِكَ وَأَعوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَاغْفِرْ لِي الذَّنْبَ الَّذِي يَحْبِسُ عَلَيَّ الخُلُقَ وَيُضيِّقُ عَلَيَّ الرِّزْقَ حَتّى أَقُومَ بصالِحِ رِضاكَ وَانْعَمَ بِجَزِيلِ عَطائِكَ وَأَسْعَدَ بِسابِغِ نَعْمائِكَ، فَقَدْ لُذْتُ بِحَرَمِكَ وَتَعَرَّضْتُ لِكَرَمِكَ وَاسْتَعَذْتُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وبِحِلْمِكَ مِنْ غَضَبِكَ فَجُدْ بِما سَأَلْتُكَ وَأَنِلْ ما التَمَسْتُ مِنْكَ أَسْأَلُكَ بِكَ لا بِشَيٍْ هُوَ أَعْظَمُ مِنْكَ.

قضاء صيام شهر رمضان

ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه”عليَّ قضاء أيام كثيرة من سنوات ماضية تزيد عن الثلاثين يومًا، فهل يمكنني قضاؤها بصوم شهر شعبان كاملًا؟”، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:

نعم، يجوز شرعًا قضاء ما عليك في شهر شعبان ولو بصيام كله أو بعضه؛ فعَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تَقُولُ: “كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلا فِي شَعْبَانَ” رواه البخاري.

حكم صيام شهر شعبان

ومن جانبه أكد الشيخ الأمير عبد العال، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن شهر شعبان من مواسم الخير التي يكثر فيها الأجر، مشيرًا إلى أنه من الأشهر التي يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم- يكثر من الصوم فيه.

وأكد أن لنا في رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة في هذا، لقولة تعالى  “لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّه”، لافتا إلي أن البعض يتسائل في مع دخول شهر شعبان عن حكم صيام شهر شعبان كاملًا.

وأضاف ” الأمير” لـ” فيتو” : أن الفقهاء اتفقوا على جواز الصيام في النصف الأول من شهر شعبان، سواء أكان صيام المسلم فيهم  يومًا أو أكثر أو نصف الشهر كلة، موضحًا أن الخلاف بين الفقهاء في إبتداء الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان.



وبين عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أن الفقهاء من أجاز بداية الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان مطلقًا، بمعنى انه يجوز للمسلم أن يصوم بداية من 16 حتى يوم 30 فهذا لا شيء فيه عند من قال بهذا الرأي.

فضل صيام شهر شعبان

وأوضح أن من الفقهاء من يوقل لا مانع شرعًا من التطوع بالصيام في النصف الثاني من شهر شعبان، إلا يوم الشك، وهو يوم الثلاثين من شهر شعبان، إذا لم يرى الهلال، وسمي بيوم الشك حيث يحتمل أن يكون يوم الثلاثين من شهر شعبان او غرة شهر رمضان.

ونوه ” الأمير” أن من الفقهاء من أجازوا التطوع بصيام النصف الثاني من شهر شعبان، لمن كانت له عادة، أو صل صيام النصف الثاني ببعض من النصف الأول، بمعنى أن الملم له عادة بصيام يومي الإثنين والخميس، ووافق النصف الثاني من شهر شعبان هذه العادة، فعند من قال بهذا الرأي فلامانع من الصيام.

وفي سياق متصل ورد سؤال إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف يقول فيه صاحبه: ما فضل شهر شعبان؟ وهل للصوم فيه أفضلية خاصّة؟

وجاء رد اللجنة على هذا السؤال كالتالي: اقتضت حكمة الله تعالى أن يجعل لعباده مواسم للخير يكثر الأجر فيها؛ رحمةً بعباده، ولما كان شهر رمضان هو شهر البركات والنفحات؛ فقد كان شهر شعبان خير مقدمة له، فكان الصوم في شعبان بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفريضة؛ فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض.



ولذا فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصوم فيه؛ فعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» متفق عليه. واللفظ لمسلم. وفي هذا دليل على أنه كان يخص شهر شعبان بالصوم أكثر من غيره.

فضل شهر شعبان على سائر الشهور

وكذا كان السلف الصالح يجتهدون فيه في العبادة؛ استعدادًا لاستقبال شهر رمضان، وفي هذا المعني قول أبي بكر البلخي: “شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع”.

وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم الحكمة من كثرة صيامه فيه؛ فعن أسامة بن زيد –رضي الله عنهما-، قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال:«ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة

دعاء ليلة النصف من شعبان مكتوب 2021-1442، مع أقتراب ليلة غفران الذنوب تبدأ عمليات البحث تتزايد علي أفضل الأدعية المستجابة والمحببة في ذلك الليلة التي لها فضل عظيم جدا لدي الله ورسولة، والتي تأتي مرة واحدة فقط في العام، والتي ترفع فيها أيضا أعمال الأنسان الي الله سبحانة وتعالي، وتكون أبواب السماء مفتوحة في هذة الليلة المباركة، ويستجيب الله لدعاء العبد الصالح أن كان بالخير، ومن موقع اقرأ نيوز سنضيف لكم مجموعة من الأدعية المستحبة في ذلك الليلة ونتمني أن تكون ليلة مباركة عليك وعلي جميع المسلمين.

تبدأ ليلة النصف من شعبان أبتدا من مغرب يوم 14 من شهر شعبان والذي يصادف العام الحالي الأحد القادم الموافق 28 من شهر مارس لعام 2021، الي فجر اليوم التالي وهو يوم الأثنين الموفق 29 من نفس الشهر وهو يوم 15 من شعبان، الفلكية التابع لدار الإفتاء المصرية التي من شأنها رؤية هلال الشهور الهجرية لتحديد مواعيد بدأها ونهايتها، ويجب علي الجميع عدم تضييع ذلك الليلة المباركة والقيام بعمل العديد من الأعمال الصالحة والمحببة الي الله ورسولة مثل الصلاة والدعاء وقرأه القرأن الكريم والأستغفار، وغيرها من الأعمال الأخري.



أدعية ليلة النصف من شعبان المستجابة 2021

لم يرد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم دعاء واحد لإحياء ليلة النصف من شعبان، ويمكن للمسلم الدعاء بما في قلبة، وسنضيف لكم مجموعة من الأدعية :-

  1. اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.
  2. «اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا أو محروما أو مطرودا أو مقترا علي في الرزق فأمحو اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي واقتار رزقي وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدا مرزوقا موفقا للخيرات فإنك قلت وقولك الحق يمحو الله مايشاء ويثبت وعنده أم الكتاب».
شاركها مع أصدقائك
اترك تعليقك